الأربعاء، 27 أكتوبر 2010

عائشة بنت ابي بكر الصديق رضي الله عنها وارضاها







عائشة بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنهما
السلام عليكم ورحمةالله وبركاته

اعلموا عباد الله أننا لما نتكلم عن عائشــة بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنهايدفعنا لذلك عظيم حقهـا عليناالذي جعله الله لها وأوجبه على كل مسلم
فعائشـة بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنها ليست كغيرهامن النسـاء هي زوج النبي صلى الله عليه وسلم فرض علينا حبها واختارها زوجة لنبيه صلى الله عليه وسلم في الدنيا والآخرة وسماها أم المؤمنين قال تعالى: " وأزواجه أمهاتهم"0
وبرأها من فوق سبع سماوات مما رماها به المنافقون وورثتهم إلى عصرناالحالي الذين يرمونها بالفاحشة (كبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولون إلا كذبا) شل الله ألسنتهم وجـازاهم بسـوء صنيعهم
فلاش أسمعوا يــارافضـــــــة
الفلاش للحفظ حفظكم الله
وهل يختار الله سبحانه لنبيه إلا طاهرمطهرة نقية ؟ فهل من متفكر؟!
وحتى تعلموا شناعة القول: فليتخيل كل واحد منا أنه طعن في شرفه واتهمت زوجته بالفاحشة فعلى أي حـال سيكون ؟
فكيف إذا كان المطعون بها زوجة خير الورى صلى الله عليه وسلم فهل أعراضنا أغلى من عرضه؟
واعلموا أن مما يجب على كل مسلم اعتقاده أن عائشة أم المؤمنين مطهرة ومن قول أهل الكذب والبهتان مبرأة ولانشك بأن الله جل وعلا لا يمكن أن يجعل تحت نبيِّه إلا مطهرة عفيفة مصونة
هذا من صميم عقيدتنا نحن أهل السنـة والجماعة .. ومن زعم في عائشةأم المؤمنين غير هذا مما رماها به أهل البهتان كرأس المنافقين عبد الله بن أبيّ بن سلول ووارثيه إلى هـذا الزمـان كرميهم لها بالفاحشة فهذا كــــافـر بإجماع المسلمين "وغداً عند ربهم يجتمعون فيقتص المظلوم
ممن ظلمه فيـا ويـح مــن كــان خصمـه محمـدا صلى الله عليه وسلم.." فالله الموعد..
الرجــاء الضغط على الصـورة

فعليك يامسلم أن تعتقد هذه العقيدة الصحيحة في أمك الصديقة بنت الصديق المبرأة من فوق سبع سماوات وأن تبرأ من كل قول يقدح بها وبعدالتها وأعلم أن الطعن فيها طعن في فراش النبي صلى الله عليه وسلم وقدح في حكمة الله سبحانه الذي اختارها زوجة لنبيه
كما أنه يجب عليك أن تبغض كل ملة تدين وتعتقد الطعن في عائشة أم المؤمنين واتهامها بالرذيلة وإن تسمىأصحابها باسم الإسلام وتلفظوا بالشهــادتين فإن من اعتقد ذلك كــافـر لا تجوز محبته ولا موالاته ولا أكل ذبيحته ولا الزواج منه ولا تزويجه

ويكفي أن الله سبحانه وتعالى من عظيم حكمته ابتلى هؤلاء باقترافهم لفاحشة الزنا يسمونها بغير اسمها "جزاء وفاقا" لطعنهم بعائشةأم المؤمنين المطهرة العفيفة المبرأة
فالواجب عليك أيها المسلم محبةعائشةأم المؤمنين وموالاتها ومعرفة تمام قدرها ومنزلتها واعتقاد هذه العقيدة دون النظر
لأقاويل المرجفين الدخلاء على ديننا وشرعنا

ويكفي أن الله سماها أم المؤمنين هي وأزواج النبي صلى الله عليه وسلم فمن لم تكن عائشةأم المؤمنين أمه فليس بمؤمن ومن تبرأمنها فحريُّ به أن يحـال بينه وبين جنــــان الخلـد فإذا اعتقدت موالاتها ومحبتها فعدَّ ذلك أرجأ أعمالك عند الله واعلم أنك عملت عملاً عظيماً تستحق عليه الأجر من الكريم الذي لا يضيع أجر من المحسنين0
هذا واعلموا أنه لا يحزن على عائشةأم المؤمنين إلا من كانت هي أمـه وأما أولئك السقط المتهافتون وراء الإفك الصادون عن الحق الطاعنون في خير الخلق فإياك وإياهم

واحذر طريقهم فإنهم يقودون إلى الهاوية والتبرؤ من خيرالبشر أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وموالاة كل كافر وفاجر



فلاش حبيبة رسول الله أم المؤمنينعائشةرضي الله عنها
ان دوري لايتجاوز في هذا العرض.. مجرد النقل لما تيسر عن مكانة.. وعلو.. ام المؤمنين رضي الله عنها وارضاها.. فقد تواضعت اقلامنا.. بل عجــزت.. ان تاتي بجديدعن ام المؤمنين .. خاصة وقد نزل فيها من القرآن مايتلى الى يوم القيامة.. فهل.. بعد حكم الله.. من اقلام !! وهل بعد كلام الله من كلمات!!. لكنه زمن تمادى البعض فيه.. فاردنا اننذكر ذلك البعض كـ ( معذرة الى ربكم ولعلهم يتقون)الاعراف 164 فهي عائشة.. رضي الله عنها.. ام المؤمنين بنت خليفةرسول الله صلى الله عليه وسلم ابي بكرعبد الله بن ابي قحافة

الرجــاء الضغط على الصـورة

زوجة النبي صلى الله عليه وسلم وأفقه نســاء الامة على الاطلاق.... فلا يوجد في امة محمدعليه الصلاة والسلام بل ولا في النســاء مطلقاً امرأةاعلم منها...
فإن الله سبحانه وتعالى امتن على أناس من عباده فاختصهم بالفضل والرفعة وعلو الشأن وأجرى على أيديهم من الفضائل مالايستطيع وصفه واصف ولا حصره متتبع0
ومن هؤلاء النفر الكرام الذين اصطفاهم الله سبحانه بالتكرمة والتعظيم الطاهرة المطهرة والصديقة بنت الصديق المبرأة منفوق سبع سماوات أم المؤمنين عائشة بنت أبي بكر الصديق فراش رسول الله وعفته وريحانته وحبيبته 0
فكم لها من الفضائل..فبأي ها نبدأ..؟!
وكم لها من المنازل العظيمة.. فكيف نصفها ؟..
أليست هي التي يقول عنها صلى الله عليه وسلم :"فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام"

كانت أحب الناس إلى النبي صلى الله عليه وسلم فحين سئل:"من أحب الناس إليك ؟ قال: عائشة، قالوا: من الرجال؟ قال: أبوها" وما كان النبي صلى الله عليه وسلم ليحب إلا طيبًا.

وكان خبر حبه صلى الله عليه وسلم لها أمراً مستفيضاً حيث إن الناس كانوا يتحرون بهداياهم للنبي صلى الله عليه وسلم يوم عائشةأم المؤمنين من بين نسائه تقرباً إلى مرضاته فقد جاء في الحديث الصحيح: كان الناس يتحرون بهداياهم يوم عائشة، فاجتمع أزواج النبي صلى الله عليه وسلم إلىأم سلمة، فقلن لها: إن الناس يتحرون بهداياهم يوم عائشة فقولي لرسول الله صلى الله عليه وسلم يأمر الناس أن يهدوا له أينما كان.
فذكرت أم سلمة له ذلك فسكت فلم يردّ عليها فعادت الثانية فلم يرد عليها فلما كانت الثالثة قال: "يا أم سلمة، لاتؤذيني في عائشة فإنه والله ما نزل عليّ الوحي وأنا في لحاف امرأة منكن غيرها".
لقد تبوأت أمّنا عائشة بنت الصديق رضي الله عنها مكانة عالية في قلب نبيِّنا محمد صلى الله عليه وسلم فكانت أحب نسائه إليه..وكان بها لطيفاً رحيماًعلى عادته صلوات ربي وسلامه عليه "استأذن أبو بكر على النبي صلى الله عليه وسلم فإذا عائشة ترفع صوتها عليه فقال: يا بنت فلانة، ترفعين صوتك على رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فحال النبي صلى الله عليه وسلم بينه وبينها، ثم خرج أبو بكر فجعل النبيُّ صلى الله عليه وسلم يترضاها ويقول: " ألم تريني حلتُ بين الرجل وبينك ؟".
ثم استأذن أبو بكر مرة أخرى، فسمع تضاحكهما،فقال: أشركاني في سلمكما كماأشركتماني في حربكما".





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق